_مامعنى الفقه لغة ،مع ذكر شواهد من القرآن والسنة ؟
الفقه لغة:بمعنى الفهم والعلم بالشيء كما جاء في (لسان العرب – ابن منظور)
شواهد من القرآن:
(واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) يفقهوا قولي: أي يفهموه
(قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول) أي لا نفهمه.
(وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) بمعنى لا تفهمون تسبيحهم
شواهد من السنة:
في مسند أحمد حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان كلام النبي صلى الله عليه وسلم فصلا يفقهه كل أحد" وفي بعض الروايات "يفهمه كل أحد"
س_- لماذا صار الفقه كمعنى.. قاصرا على علم الدين أو جزئية منه؟
لسيادة علم الدين وفضله على سائر العلوم فصار قاصرا على علم الدين ومن ثم صار قاصرا على علم الأحكام الفقهية فقط.
س_ماهي أقوال أهل العلم بالنسبة لمعنى الفقه اللغوي؟
1- قال البعض أنه بمعنى الفهم مطلقا وعموما سواء للأمور الدقيقة أو الجلية الواضحة.
2- وقال آخرون هو الفهم للأمور الدقيقة التي تحتاج إلى إعمال فكر ونظر فلا يطلق على الأمر الواضح مثل أن تقول: فقهت أن السماء فوقنا.
س_مامعنى الفقه عند مصطلح أهل العلم ؟
الفقه في الاصطلاح: يطلق على معنيين :
أولاً : معنى الفقه في الاصطلاح عند أهل الصدر الأول من هذه الأمة (من عصر الصحابة إلى عصر الأئمة الأربعة):
يطلق عندهم على العلم بالدين وهي الأحكام الشرعية كلها سواء كانت تلك الأحكام اعتقادية أو كانت عملية فروعية،فالفقه عندهم بمعنى أشمل وأوسع .
ثانيا : معنى الفقه في الاصطلاح عند المتأخرين من أهل العلم:
بمعنى خاص ،ويعرفونه بأنه العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية.
س_لماذا هناك قولان في معنى الفقه اصطلاحا عند أهل العلم؟
بعد تبلور المصطلحات والعلوم أصبح كل علم على حده فهناك علم فقه وعلم تفسير وعلم حديث وعلم نحو ..الخ فصار علم الفقه مباينا للعلوم الأخرى، بينما أصحاب الصدر الأول كان العلم والفقه عندهم غير مقصور على فن دون آخر.
س_اشرح تعريف الفقه عند المتأخرين من أهل العلم ؟
الفقه عندهم اصطلاحا بمعنى :العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية
قولهم العلم : هو ضد الجهل وحقيقة العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه، والعلم عند الفقهاء يشمل القطع والظن.
مثال:
العلم اليقيني القطعي: صلاة الظهر أربع ركعات حيث هذا مستفاد بالتواتر ومعلوم من الدين بالضرورة.
العلم الظني: وضع اليد بعد الرفع من الركوع اختلف فيها الفقهاء منهم من يقول بالإسدال لعدم وجود الدليل ومنهم من يقول على الصدر حتى تكون كما كانت عليه قبل الركوع، والسبب في الاختلاف أن القضية قضية ترجيح والدليل ظني وليس قطعي.
-
-
- بالأحكام : الأحكام جمع حكم
- والحكم في اللغة: المنع والقضاء
- أما الحكم في الاصطلاح العام: فهو إثبات أمر لأمر أو نفيه عنه
وأما الحكم الشرعي في اصطلاح علماء أصول الفقه: فهو خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين على جهة الاقتضاء أو التخيير أو الوضع.
- قولهم الشرعية :أرادوا أن يخرجوا غير الشرعية كاللغوية والعادية لايسمى العلم بها فقهاً في الاصطلاح .
- قولهم العملية : قيد يخرج الأحكام الشرعية غير العملية كأحكام التوحيد والعقيدة فهي أحكام علمية .
- المكتسبة: بمعنى المستفادة أو التي حصلت واستفيدت .
من أدلتها التفصيلة: أي الخاصة التي جاءت على سبيل التفصيل، وبهذا القيد أخرجوا الأدلة الإجمالية وهي خاصة بعلم أصول الفقه.
مثال: أخذ حل البيع وحرمة الربا "وأحل الله البيع وحرم الربا"
فالآية عبارة عن دليل تفصيلي. أما القرآن ككل فهو دليل إجمالي
س- مادرجات الحكم الشرعي؟
1- الواجب
2- المحرم
3- المكروه
4- المستحب أو المندوب
5- المباح
س- ماهي أقسام الأحكام الشرعية؟
1- العلمية: وهي ما يتعلق بأعمال القلوب.
2- العملية: وهي ما يتعلق بأعمال الجوارح من عبادات ومعاملات وجنايات وغيرها .
س- ماهي أنواع الأدلة التفصيلية ؟
1_نقلية: الكتاب والسنة والاجماع
2- عقلية مستندة إلى الشرعية: القياس والنظر الصحيح ..الخ
س- كيف ترد على شبهة أن الفقه الاسلامي مصدره القانون الروماني؟
ليس بصحيح لأن القانون الروماني من صنع البشر بينما الفقهاء دائما يصرحون بأن الحكم الموجود في كتبهم يستندإلى أدلة الشريعة. وقد أكد الباحث الفرنسي زيس باستقلال الشريعة الاسلامية عن القانون الوضعي الفرنسي او الروماني.
الأربعاء 29 أبريل 2009 - 14:00
