منتدى كتامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كتامة

منتدى ثقافي إسلامي شامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسان حتحوت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
العمر : 60

حسان حتحوت Empty
مُساهمةموضوع: حسان حتحوت   حسان حتحوت I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2009 - 13:21

حسان حتحوتحسان حتحوت
النشأة
ولد حسان حتحوت في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مصر ، وذلك في 23 ديسمبر 1924، وقد نشأ في بيت تحركه المشاعر الوطنية، فوالدته هي أول امرأة ريفية تقود مظاهرة نسائية في مدينة شبين الكوم ضد الإنجليز أثناء ثورة 1919 ، وخطبت في المتظاهرات تحمسهن للجهاد ضد الإنجليز، وبعد زواجها كانت تهدهد طفلها بقولها: "لقد نذرت يوم ولادتك أن أسميك حساناً وأن أهبك لطرد الإنجليز" وفيما بعد عندما رأت البوليس السياسي يعتقل ابنها لاشتراكه في العمل الوطني أشارت للقيد الحديدي باكية وقالت: "اللي في إيدك دُول وسام يا حسان". أما والده فكان مدرساً للغة الإنجليزية، وكان ممن لا تكبر الدنيا في عينيه عن حقيقتها، وكان شاعراً جيداً، وكان قد أنشد في ابنه عند سفره إلى فلسطين عام 1948 الأبيات السابقة. 
دراسته وعمله 
أنهى دراسته للطب في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة الآن) تخصص في مجال طب النساء والولادة وحصل على دبلوم التخصص من نفس كليته عام 1952. حصل على درجة الدكتوراه ثم الزمالة من إنجلترا في علم الأجنة وعمل في مستشفى الدمرداش بالقاهرة لمدة سنة، ثم بالقسم الريفي في بعض ضواحي مدينة المنصورة بمصر. ومن مصر انتقل إلى العمل في عدة دول عربية منها السعودية لمدة ثلاث سنوات ثم انتقل للعمل بالكويت وهناك مكث فترة طويلة، شارك خلالها في تأسيس كلية الطب ورئاسة قسم أمراض النساء والولادة. 
المشاركة في الحركة الوطنية
 اشترك في الحركة الوطنية بمصر منذ عام 35 – 1936، وكان يخطب في طلاب مدرسته ويقود مظاهراتهم. انضم لجماعة الإخوان المسلمين عام 1941م على يد مؤسسها الإمام حسن البنا، وكان شديد التأثر به، وما زال يحفظ كلمته "سنقاتل الناس بالحب" وجعلها مبدأ أساسيا لحياته، شارك من خلال قسم الطلبة في الحركات الطلابية، والحركة الوطنية المشتعلة في مصر حتى قيام ثورة يوليو 1952. وبعدها انقطعت صلته التنظيمية بالجماعة منذ عام 1953م. اشترك في حرب فلسطين، وذلك بصفته طبيباً، واشترك مع آخرين في إدارة مستشفى الرحلة أثناء المعارك، وكان له موقف مشهود عندما جاءت الجيوش العربية ببعض الأسرى اليهود من المعارك للمستشفى. وكان أكثرهم جرحى، وقد أرادت القيادة العسكرية إعدامهم بالرصاص فقال لهم "على جثتي" وخطب فيهم موضحاً موقف الإسلام من الأسرى، وكان نجاة هؤلاء الأسرى بسبب هذا الموقف، وقام بعلاج الجرحى منهم حتى عادوا، وقد عرف اليهود بهذا الموقف، وأشادوا به في صحفهم، وكان شفيعاً لدى اليهود لفك أسر طبيب صديق للدكتور حسان هو الدكتور محمد خطاب، كما أعاد اليهود غرفة العمليات من مستشفى الرحالة بعد استيلائهم على المنطقة. وبعد عودته من فلسطين تم اعتقاله في معتقل "الهايكستب" قرابة العام، وقد تعرض خلالها للتعذيب والضرب. وبعدها سافر للكويت كما سبق وأشرنا. وبعد أن استقر في عمله هناك أرسل إلى المباحث العامة المصرية يطلب العودة والمشاركة بجهده وعلمه في خدمة مصر، فرحبت به السلطات المصرية، وعاد مدرسا بطب عين شمس عام 1961م بجامعة أسيوط الجديدة عام 1963وخلال هذه الفترة عمل على دعم العلاقة الودية بين المسلمين والأقباط خلال محاضراته ودروسه حتى أحبه الجميع، ولكن كل هذا لم يكن شفيعاً له، إذ تم اعتقاله عام 1965م في ظلال أغرب قرار اعتقال لجماعة الإخوان المسلمين وهو "اعتقال كل من سبق اعتقاله"، واستمر الاعتقال عدة أشهر، ورغم عدم تعرض آلة التعذيب لشخصه، لكنه عايش، وسمع، ورأى بعينيه عمليات التعذيب الرهيبة والتي عرفت باسم "المحرقة" وخرج بعدها ليسافر إلى الكويت مرة أخرى، مقرراً عدم العودة إلى مصر ثانية. 
السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية
استقر د. حسان في الكويت قرابة عشرين سنة، طبيباً ومدرساً، ورئيس قسم أمراض النساء والولادة بكلية الطب بها. كما سبق واستقر الرجل في إنجلترا أثناء فترة دراسته للدكتوراه، وكان هذا هو أول احتكاك بوضع المسلمين في الغرب، وبوضع المسلمين من بلاد شتى، وإن كان أكثرهم من باكستان والهند. ورأى د. حسان أن المشكلة الأساسية هي أن المسلمين يأتون للغرب بمشاكل بلادهم، ويعيشون بنفسية المغترب. وخلال فترة عمله بالكويت سافر د.حسان إلى الولايات المتحدة الأمريكية العديد من المرات، وبعد تفكير عميق، قرر الرجل أن يترك مكانه ومكانته في الكويت، وأن يجعل ما بقي من العمر من أجل العمل للإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لمس بيده أن في هذه الأرض فرصة حقيقية للدعوة الإسلامية، وكانت البداية في أمريكا عام 1988. والمفتاح هو العمل والتعاون من أجل خير المجتمع الأمريكي نفسه. صلاة العيد في البيت الأبيض عند وصوله كان المركز الإسلامي بولاية نيوجيرسي بلغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً، سبقه إليه شقيقه الأكبر بحوالي عشرين سنة. كان هدفه هو تحويل وجهة نظر الأمريكان للمسلمين وإقناعهم بأنهم بشر مثلهم، وذلك أن آلة الإعلام الغربي جعلتهم ينظرون إليهم وكأنهم حيوانات مقززة غير مستأنسة. فشرع في استخدام ما توفره آلة الإعلان الغربي نفسها من إمكانات؛ إذ بدأ بتسجيل برامج تليفزيونية في أشكال مختلفة تعمل على تقديم الإسلام في شكله الصحيح، وإذاعتها في أوسع دائرة ممكنة. وقام بإلقاء محاضرات في كافة المحافل، وذلك لعرض الإسلام، حتى أنه ألقى محاضرة في إحدى الكنائس مبتدئاً بإثارة مقولة لأحد القساوسة في كتاب منشور أن المسلمين لهم "ذيول"، ثم استدار متسائلاً: هل يرون لهذا القول مصداقية، وشرع ينقد كثيرا من المغالطات المشهورة بينهم عن المسلمين. كان الأمر الأكثر تأثيراً هو العمل على تقديم النماذج الإسلامية الصحيحة سلوكاً وعملاً بين أفراد المجتمع الأمريكي، فكان نموذج المدير المسلم الناجح في عمله، والملتزم بدينه في ذات الوقت، هو الدافع وراء التغيير التدريجي في تعامل الأمريكيين مع المسلمين. كما نجح في عقد تحالفات مع تنظيمات اجتماعية مختلفة، وكذلك مع تنظيمات دينية مختلفة، وذلك في الأمور التي تتفق مع وجهة النظر الإسلامية مثل التحالف ضد استخدام الأسلحة النووية، والتحالف، ضد إباحة الإجهاض أو سوء استخدام الدين بكافة أشكاله، وكان هذا الأخير محلاً لوقف حملة ضد المسلمين، إذ قامت لجنة من الكونجرس بعقد حوار واسع تمهيداً لإصدار تشريع ضد الدول التي تمارس الاضطهاد الديني، وكانت الوجهة كلها ضد الدول العربية والإسلامية، وقد شارك أحد تلاميذ د. حسان في هذه اللجنة، وإذا بالرجل يفجر الأمر أمام اللجنة، إذ يطرح تساؤلاً "أين اضطهاد إسرائيل للفلسطينيين؟ أين اضطهاد المسلمين في الفليبين؟ أين اضطهاد المسلمين في الشيشان في روسيا الاتحادية؟ أم أن الإسلام غير معترف به ديناً عند اللجنة، وتكون نتيجة المواجهة، تشريعاً ميتاً بوقف المساعدات عمن يمارس اضطهاداً دينياً. وينجح د. حسان ورفاقه في حمل الإدارة الأمريكية على الاعتذار في وسائل الإعلام المختلفة عن إهانة وجهت للمسلمين والإسلام باعتبارهم "إرهابيين" وبصورة خاصة اعتذارا لمسلمي أمريكا. كذلك نجح في صد هجوم اللوبي الصهيوني ضد أحد المسلمين المرشحين للجنة استشارية رسمية لمكافحة الإرهاب ويسمى "سلامة المرياطي"، وينجح اللوبي الصهيوني في حمل الإدارة الأمريكية على استبعاده، وتبدأ حملة التحالف الإسلامي بنشر مائة وثلاثين مقالاً ضد هذا القرار، وكل هذه المقالات من يهود، ثم يقوم التحالف مع تنظيمات أخرى في تصحيح صورة المرشح في أذهان الأمريكيين، ويتم كنتيجة لهذا الجهد اختياره من خلال منتظمة أهلية وذلك عام 1999م. كان ثمرة من ثمرات هذا الجهد المبارك أن قام التحالف الإسلامي بإقامة شعائر صلاة العيد (عيد الفطر لعام 1999م) في حديقة البيت الأبيض الأمريكي بحضور زوجة الرئيس الأمريكي وابنته؛ حيث تدرس الابنة الدين الإسلامي. 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koutama.ahlamontada.net
الكتامي

الكتامي


عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 39
الموقع : بلد كتامة

حسان حتحوت Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسان حتحوت   حسان حتحوت I_icon_minitimeالسبت 1 أغسطس 2009 - 2:45

تحياتي القلبية بوركت على المجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسان حتحوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كتامة :: تراجم وأعلام :: أعلام عربية و إسلامية-
انتقل الى: